160

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Enquêteur

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثالثة

Lieu d'édition

القاهرة

وقال
حَوَيْتُ صُنُوفَ المَالِ مِنْ كُلَّ وجهْةٍ ... فَمَا نِلْتُها إلاَّ بِكَفِّ كَرِيمِ
وَإنَّي لأَرْجُو أنْ أمُوتَ وَتَنْقضِي ... حَيَاتِي وَمَا عِنْدِي يَدٌ للِئِيمِ
وقال
لا يَمْنَعَنَّكَ مِنْ بُغَاءِ الخَيْرِ تَعْقَادُ التَّمَائِمْ
وَلاَ التِّشَاؤُمُ بِالعُطَاسِ وَلاَ التَّيَمُّنُ بِالمَقَاسِمْ
وَلَقَدْ غَدَوْتُ وَكُنْتُ لاَ أَغْدُ عَلَى وَاقٍ وَحَاتِمْ
فَإذَا الأَشَائِمُ كَالأَيَامِنِ وَالأيَامِنُ كَالأشَائِمْ
وَكَذَاكَ لاَ خَيْرٌ وَلاَ شَرٌّ عَلَى أَحَدٍ بِدَائِمْ

1 / 166