147

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Chercheur

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثالثة

Lieu d'édition

القاهرة

دَارَ البِلَى بِاللهِ قُولِي لاَ ... تَصَمِّي عَنْ جَوَابِي مَاذَا فَعَلْتِ بِوَجْهِهِ ... وَبِسِنَّهِ الغُرِّ العِذَابِ وَبِفَهْمِهِ وذَكَاءِ [قَلْبٍ] ... وَاتقِّادِ كَالَّشَهابِ قَالَتْ لَنَا دارُ البِلَى ... وَالدَّارُ تَنْطِقُ بالصَّوابِ أَوَ مَا عَلِمْتَ بأنّ نصْرًا ... يَا أَبا نَصْرٍ ثَوَى بِي فَكَسَوْتَهُ ثَوْبَ البِلَى ... وَسَلبْتُهُ جُدُدَ الثِّيابِ وَمَحَوْتُ غُرَّةَ وَجْهِهِ ... بالتُّرْبِ مَحْوَكَ للِكِتَابِ فَلَوِ اسْتَبَنْتَ رُوَاَءهُ ... بَعْدَ الغَضَارَةِ وَالشَّبَابِ لَعَضَضْتَ أَطْرَافَ البَنَانِ ... لِطُولِ حُزْنٍ وَاكْتِئَابِ وَرَأَيْتَ أَشْنَعَ مَنْظَرِ ... وَلَدَرَّ دَمْعُكَ بِانْسِكَابِ فَإلَيْكَ رَبِّي المُشتَكَي ... فَأَعِنْ بِصَبْرٍ وَاحْتِسَابِ

1 / 152