101

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Enquêteur

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Maison d'édition

دار المعارف

Édition

الثالثة

Lieu d'édition

القاهرة

الأقرعُ بن مُعَاذٍ القُشَيريّ
وَمَوْلَى أمَتْنا دَاَءه تَحْتَ جنْبِهِ ... فَلَسْنا نُجّازِيِهِ وَلَسْنَا نُعاقِبُه
رَأَى اللهَ أعْطَانِي وأَغْلَقَ صَدْرَه ... عَلى حَسَدِ الإخوَانِ فَآزْوَرَّ جَانُبهْ
فَوَيْلٌ لِهذَا ثُمَّ وَيْلٌ لأَمَّهِ ... عَلَيْنَا إذَا مَا حَرِّكَتْهُ حوَارِبُهْ
الجَعْديّ
دَعَوْنا قُشيْرَا والحَريشَ إلى الَّتِي ... إذَا غَبَّ عَنْها أَمْرُها حُمِدَ الأَمْرُ
يَكُونُ بِذِي سَلْمٍ ثَمَانُونَ كَاهِنًا ... بَنَانَاتُها فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرُ
إذَا زادَ شَيْءٌ مِثْلَهُ كَانَ ضِعْفَهُ ... وَحَيْثُ الثَّرَى تُؤتَى المَقَادَةُ والقَسْرُ
وَحَتَّى أَسَرُّا بُغُضْنَا فِي قُلُوبِهِمْ ... كَمَا تَكْتَمُ الحَمْلَ المحَصَّنَةُ البِكْرُ

1 / 105