L'illusion des constantes: lectures et études en philosophie et psychologie
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Genres
DNA . فمثلا السمات الأخرى من مثل التقليدية، التدين، الهناءة، الجنوح، الثبات الانفعالي، قوة الأنا، ومدة مشاهدة التليفزيون ... قد تبين أن لها أيضا أساسا جينيا. ولسنا نظن أن أسلافنا طوروا جينا لمدة مشاهدة التليفزيون! فالميول للاستجابة للاحتمالات التي تقدمها ثقافة المرء لم تتطور وفي البال هذه الاحتمالات.
بالنسبة لمشاهدة التليفزيون يحتمل أن يكون هناك أساس جيني، برنامج تخليق بروتين يخلق جهارا عصبيا ذا استعداد معرفي وجداني يبدأ عملية تفضي في النهاية إلى شخص يكثر مشاهدة التليفزيون إن واتته الفرصة؛ غير أن النقطة النهائية في العملية ليست أساسا بيولوجيا. ويصدق الشيء نفسه بالنسبة لسمات الشخصية، فهي نواتج نهائية ولا يمكن أن ترد إلى معايير باطنة ضرورية وكافية. قد تكون الجينيات ضرورية كبادئة عمليات، ولكنها ليست أسبابا كافية لأغلب السمات.
عندما ننظر إلى سمة ما (مثل الانبساطية) أو زملة ما (مثل الاضطراب ثنائي القطبية) فإن التغاير المتصاحب
Covariation ، السيكولوجي والسلوكي والبيولوجي، يعكس نوعا ما من التنظيم المترابط باتساق شديد بحيث يمكننا القول بأن ثمة شيئا ما هناك، ولا يمكننا البتة رده إلى تغاير متصاحب بيولوجي فقط. ليس ثمة خواص باطنة تجعل السمات والزملات ما هي. السمات والزملات أنواع عملية.
خلاصة
ليس ثمة شروط باطنة للأشياء، ضرورية وكافية، تجعلها شيئا ما كالكرسي. الكراسي ليست أنوعا طبيعية. ولدينا أيضا أسباب كثيرة لرفض الاعتقاد بأن الزملات، والأمراض، وأنواع الأحياء، وسمات الشخصية، أنواع طبيعية. هذه خاصة لأي منظومة فئوية (قاطيغورية) يمكن أيضا أن تعتبر متصلة أو بعدية
Dimensional
لا النموذج الطبي التقليدي ومناهجه لفصل المرض، ولا المقاربة الرياضية للسيكولوجي في التصنيف، نجحت في فصل ما يمكن أن يسمى «أنواعا طبيعية». صحيح أن كليهما اكتشف أنماطا ثابتة هي أكثر من مجرد اختراعات؛ غير أن فكرة واقع باطن منفصل، قابل للتحديد باستخدام التجريب البيولوجي والتحليل الإحصائي المعقد وحدهما هي فكرة مغلوطة. إنا يلزمنا الكثير جدا من المتغيرات والدلائل الأخرى لكي نفرد الأنماط، ومن شأن تبني مناهج أخرى أو أولويات برهانية أخرى أن يغير الأنماط التي تجدها.
يعرض ميهل
Meehl
Page inconnue