75

فما دون من يبغيك في البعد حاجب

ولا للذي يبغيك في القرب موصل

ولو كان للمضنى شفيع من الضنى!

ولكن على قدر الغرام التدلل

تعوضت لما لم أجد عنك منزعا

بذكراك، والذكرى شفاء ومقتل

وأني لأستدنيك والليل بيننا

فتقبل بالذكرى، وما أنت مقبل

وأغمض عيني كي أراك ممثلا

أمامي، فيسليني الخيال الممثل

Page inconnue