29

موغل في اللاشيء.

تعلقه الصورة المرسومة له.

يبتني رصيفا يراقب التيه،

فيختصر «عجوز وجع العالم بعكازه»!

التاسعة مساء

كرائحة فنجان من البن،

مغمور بقطرة حليب.

من فجر ضائع في سرداب

يتصاعد من القاع ضوء قمر بارد يتماهى.

تائه فيما يقطعه من خطوات.

Page inconnue