يمتد إلى الأفق المسحور بلؤلؤه وبأنواره،
وعريبة قصب وحمار منهك،
والسيارات لها نغم خافت،
والبرد النفاذ اللاذع،
يهمس لعظامي «يا نخرة!»
فإذا بالجسد المتهالك يتهاوى ...
وتأتي اللحظة الحاسمة حين يرى الظل:
وتبدى في الأفق المطموس خيال أشتاق إليه،
من نسج ظلال الشجرات وما أضفى النور عليه،
تتهادى كالأمل النشوان خيالا من حور الجنة!
Page inconnue