Oasis de la Vie
واحات العمر: سيرة ذاتية: الجزء الأول
Genres
نحن في فرح وعيد
فاسعدي اليوم رشيد
واذكري اليوم المجيد
باعتزاز وافتخار
انتصرت في القتال
وهزمت الإحتلال
فتوارى في الرمال
تحت ذل وانكسار
وكان اللحن يشبه إلى حد ما لحن «بلادي بلادي» للشيخ سيد درويش، ولكن المشكلة كانت عدم وجود فرقة موسيقية للآلات الوترية في رشيد، فاستدعى السنهوري فرقة «الطبالين» وهي فرقة شعبية تستعمل آلات النفخ النحاسية، وتعمل أساسا في الأفراح، وعلمهم النشيد، وحفظه طلبة المدرسة، واستعد الجميع لزيارة رجال الثورة.
واستعد مدرس التاريخ بخطبة عن «انتصار رشيد»، وأقيم سرادق ضخم على شاطئ النيل، وجاءت الإذاعة المصرية لنقل الحفل على الهواء مباشرة، ورأيت لأول مرة حسني الحديدي المذيع المرموق وهو يمسك بالميكروفون و«يتكلم في الراديو» ثم وصل رجال الثورة، وبدلا من أن يصل اللواء محمد نجيب، وصل ضابط برتبة بمباشي (وهي لفظة تركية، معناها رئيس ألف جندي) (بكباشي) اسمه جمال عبد الناصر، ومعه مجموعة أذكر منها صلاح سالم وجمال سالم، وحسن إبراهيم، وعبد اللطيف البغدادي، ووجيه أباظة، وكمال الدين حسين.
Page inconnue