فقال رجاء: وأنا أهنئك يا سيدي ببلشفة تركيا. ها قد انضم إلى عقيدتكم عضو جديد، هو الشعب التركي.
فقال السفير: العقبى للشعوب الأخرى، بهمتك يا رجاء.
في تلك الساعة ضرب جرس التلفون، فتناول السفير السماعة. - من؟ - مصطفى باشا كمال. - أهلا يا دولة الغازي. - ها. هل سكتت ثورة نفسكم يا سعادة السفير؟ لقد نفذنا كل برنامح اتفاقنا الشفهي. فهل تريدون بلشفة أقوى من هذه؟ - لا لا. كفى كفى! إني أصافحك يا باشا سلكيا، وموسكو تصافح أنقرة لاسلكيا!
Page inconnue