المتصدِّقين أكثرهم ذكرًا لله ﷿، وأفضل الحجاج أكثرهم ذِكرًا لله ﷿، وهكذا سائر الأعمال.
وقد ذكر ابن أبي الدنيا حديثًا مرسلًا في ذلك: أن النبيَّ ﷺ سُئل: أيُّ أهل المسجد خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله ﷿". قيل: فأيُّ أهل الجنازة خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله ﷿". قيل: فأيُّ المجاهدين خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله ﷿". قيل: فأيُّ الحُجَّاج خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله ﷿". قيل: وأي العُوَّادِ (^١) خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله ﷿". قال أبو بكر: ذهب الذَّاكرون بالخير كلِّه (^٢) .
وقال عبيد بن عمير: إِنْ أعظَمَكم هذا الليلُ أن تُكابِدوه، وبَخِلْتُمْ على