وفي الترمذي: "من دخل السُّوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يُحْيِي ويميت، وهو حَيٌّ لا يموت، بيده الخَيْرُ، وهو على كلِّ شيءٍ قدير = كتب الله له ألْفَ ألْفَ حسنة، ومحا عنه ألْف ألْف سيئة، ورفع له ألْفَ ألْفَ درجة" (^١).
الرابعة والثلاثون: أن دوامَ ذِكر الرب ﵎ يُوجِب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده؛ فإن نسيان الرب (^٢) ﷾ يوجب نسيان نفسه ومصالحها، قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (١٩)﴾ [الحشر: ١٩].