فصل
وفي الذكر نحوٌ من مائة فائدة:
إحداها: أنه يطرد الشيطان ويَقْمَعُه ويَكْسِرُه.
الثانية: أنه يُرضِي الرحمن ﷿
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبَسْط
الخامسة: أنه يُقَوِّي القلب والبدن
السادسة: أنه يُنَوِّر الوجه والقلب
السابعة: أنه يَجْلِب الرزق
الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنَّضْرة
التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام، وقطبُ رَحى الدين، ومدار السعادة والنجاة، وقد (^١) جعل الله لكل شيء سببًا، وجعل سبب المحبة دوام الذكر؛ فمن أراد أن ينال محبة الله ﷿ فَلْيَلْهَجْ بذكره،
= ﵁.
وقد اختلف الأئمة في أحاديث هذه الترجمة، وصحّح هذا الحديث -منها- ابنُ حبان (٨١٧)، والحاكم (١/ ٤٩٩)، ولم ير ابنُ معينٍ به بأسًا -كما في "تاريخه" (٢/ ١٥٥ - رواية الدوري) -.
وعدّه ابنُ عديّ في "الكامل" (٣/ ١٥) ممّا يُنكر من حديث درّاج.
(^١) (ت) و(ق): "فقد".