Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

Sayed Hussein Al-Afany d. Unknown
88

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

Maison d'édition

دار العفاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

مصر

Genres

ثم شرَّفه ﷺ في سورة "الفيل" بأن ردَّ كيدَ أعدائِه إلى نَحرهم من ثلاثة أوجه: أولها: جعل ﴿كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ﴾ [الفيل: ٢]. وثانيها: ﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾ [الفيل: ٣]. وثالثها: ﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾ [الفيل: ٥]. ° ثم شرَّفه ﷺ في سورة "قريش" بأنه تعالى راعى مصلحةَ أسلافه ﷺ من ثلاثة أوجه: أولها: جعلهم مؤتلِفين متوافِقِين ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ [قريش: ١]. وثانيها: ﴿أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ﴾ [قريش: ٤]. وثالثها: ﴿وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾ [قريش: ٤]. ° وشرفه ﷺ في سورة "الماعون" بأن وَصَف المكذِّبين بدينه بثلاثةِ أنواع من الصفات المذمومة: أولها: الدناءة واللؤم، وهو قوله تعالى: ﴿يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ [الماعون: ٢، ٣]. وثانيها: تَرْكُهم تعظيمَ الخالق، وهو قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (٥) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ﴾ [الماعون: ٥، ٦]. وثالثها: تركهم نفعَ الخلق، وهو قوله تعالى: ﴿وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾ [الماعون: ٧]. فهذه مناقبُ متكاثرة، كلُّ واحدةٍ منها أعظمُ من مُلْكِ الدنيا بحذافيرها.

1 / 93