============================================================
وتعلق هذه الصفات في الأزل صحيح فرؤيته تعالى تعلقت في الأزل بوجوده وسمعه وبكلامه وتعلقها يسا ميوجد من المدر كات مشروط يوجود المدر كات وكذلك سائر الإدراكات والامتتاع من اعتقاد صفات زائدة على ما ئيت له تعالى عقلا وشرعا ومستند إلى الإجماع والعينان راجعان تحقيقا إلى الرؤية والبدان الى القدرة بدلالة وجوب عموم تعلق القدرة القديمة والرؤية القديمة بمتعلقاتها 6 والوجه راجع إلى الوجود في قوله تعالى - (ويبقى وجنه ربك ذو الجلال) - (156) ضرورة استحالة الجارحة في حق القديم تعالى وتقدس ونرول الفرآن بلسان العرب مانع من آن تكون هذه صفة ر معقولة المعنى وكذلك الإستواء (157) وما وجب له تعالى من صفات الجلال والكمال، يتحيل وجود إضداد لها والدليل على ذلك هو آنه لو قدر ورود ضد لها لزم إما اجتماع الضدين وإما عدم القدم لأنك إن قدرت وروه القد حال وجود صفات الكمال لزم اجتماع الضدين وإن قدرت حال عد مهما (لزم عدم القديم إذ قد علم قدم صفاته تعالى وكلا 18 :1 اللارمين حال فالملزوم عنهما محال وهو طريان ضد (فاستحال) (158) في حقه تعالى النوم والسنة (459) وجمجع (النقائص] (160) والآفات ولا بتوقف وجود هذه الصفات على بينة لأن 26) الرحمان (55) :22 (97).اتظر آية الاستواء فى سورة (الاعزاف): 258) أ : فالمحال 230) انظر سورة البقرة (2) : 295 6)1: النفص
Page 45