============================================================
46 وتتضح هذه الدلائل عند تدبئر قوله تعالى - (إذا لذهب كئل اله بما خلق ولملا بعفسهم على بعض] - (119) أي اذن لاتفرد كل واحد بفرده عن الآخر فكان الآخر مقهورا لانفراد غيره عنه وإن لم ينفرد كان كل واحد منهم مقهورا حيث لم (يقدر آن يتفرد بمقدوره عن غيره فالمحال لازم من الطرفين، وهذا ازاسندلال مطرد في استحالة الكم المتصل والسفصل واستحالة الشريك في الأفعال في ك واجب الوجود تعالى ونقدس وبه ينقطع ما بأيدى القدرية من ادعائهم الإستبداد ببعض الافعال وبه يعلم آن جميع ما صدر في العالم من كفر أو إيمان او طاعة أو عصيان قبقدرته تعالى صدوره إذ لا خالق سواه، وبارادته ضرورة توقف الفعل المرجح وجوده بدلا من عدمه على إرادة مخصصة على ما يتبين من بعد إن شاء الله تعالى (ويه يتبين أيضا أن لا أثر لطبيعة ولا شيء من المخلوقات) ب: 3ه و ومن صفاته تعالى وجوب قبامه بنفه ومعنى ذلك ( هو آنه تعالى غني عن المحل والمخصص وهو اختيار الأستاذ أبى اسحاق (الإسفرائيتى رحمه الله تعالى) في العبارة عن هذا المطلوب أما استغناؤه تعالى عن المحل فلوجوب اتصافه تعالى بالعلم والقدرة والارادة والحياة (والكلام) والإدراكات وهي المعير عنها (بالمعانى والمعانى). (120) القائمة بالموصوفين بما يتحيل قبولها (للمعاني) (121) وإلا لزم التسلل ضرورة استحالة عرو القابل عن مقبوله كما تقدم فلما 9) الؤمنون (23): 92 1) : بالصفات المعنوية والصفات ) : للصفات المعتويا
Page 36