بضده وَهُوَ الخرس تَعَالَى الله عَن ذَلِك
٣٧ - فصل
وَله كَلَام لِأَن الْأَمر وَالنَّهْي لَا يتم إِلَّا بالْكلَام وَكَلَامه قديم لِأَنَّهُ لَو لم يكن قَدِيما لَكَانَ الله تَعَالَى فِي الْأَزَل متغيرا عَن الْكَلَام تَعَالَى الله عَن ذَلِك وَكَلَامه غير مَخْلُوق لِأَنَّهُ لَو كَانَ مخلوقا لَكَانَ الله تَعَالَى الله عَن ذَلِك وَكَلَامه غير مَخْلُوق لِأَنَّهُ لَو كَانَ مخلوقا لَكَانَ الله تَعَالَى محلا للحوادث تَعَالَى الله عَن ذَلِك وَكَلَامه قَائِم بِذَاتِهِ لَا يقبل الِانْفِصَال عَنهُ والافتراق بالانتقال الى الْقُلُوب والأوراق لِأَنَّهُ كَلَامه وَكَلَامه
1 / 101