102

Les Fondements de la Religion

كتاب أصول الدين

Enquêteur

الدكتور عمر وفيق الداعوق

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ - ١٩٩٨

Lieu d'édition

لبنان

قَادِرًا على الْخلق والإيجاد لَكَانَ فعله على الْوَجْه الَّذِي قَصده وأراده وَحَيْثُ لم يَقع علم انه لَيْسَ بخالق
٨٠ - فصل
لِلْخلقِ أَفعَال صَارُوا بهَا عصاة ومطيعين فَهِيَ مخلوقة لله تَعَالَى فَيتَعَلَّق الثَّوَاب وَالْعِقَاب بِفِعْلِهَا وَقت تخليقها من الله ﷿ لِأَن فعل الْفَاعِل مَا يدْخل تَحت قَصده وإرادته دَاعِيَة وَيمْتَنع دُخُوله تَحت كَرَاهِيَة ومصادقة وَهَذَا تَمام فِي أَفعَال الْعباد فَكَانَت فعلا لَهُم
٨١ - فصل
دُخُول مَقْدُور وَاحِد تَحت قدرتين إِحْدَاهمَا قدرَة الاختراع وَالْأُخْرَى قدرَة الِاكْتِسَاب جَائِز كَمَا فِي الحسيات وَإِنَّمَا الْمُمْتَنع الدُّخُول

1 / 168