Les Quatre Principes de la Réfutation du Wahhabisme
الأصول الأربعة في ترديد الوهابية
Chercheur
تعليق : أبو الرياض مولوي حكيم محمد معراج الدين أحمد
Genres
مسح بارسه مرة ثم قال هذا حديث حسن صحيح ومنها الاحاديث التى وردت في تعجيل المغرب وكراهة تاخيرها وظنوا ان ابا حنيفة لم يعمل بها حيث قال للمغرب وقتان كسائر الصلوات وابوحنيفة يقول يكره تاخيرها لهذه الاحاديث ولا يدل كراهة التاخير على انه ليس له وقت جواز الاداء كتأخير العصر إلى وقت اصفرار الشمس فيجوز المغرب لواداه قبل غيبوبة الشفق للحديث الصحيح الذى اتفق الشيخان على اخراجه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قدم العشا فابدؤابه قبل ان تصلوا صلوة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم فلهذا قال بالجواز خلافا للشافعى رحمه الله تعالى ومنها الاحاديث التى وردت في اداء الصلوة لمواقيتها وفى اول الوقت فظنوا ان ابا حنيفة لم يعمل بها حيث قال بان الاسفار افضل وانما جمع ابوحنيفة بينهما لاحتمالها وبين الحديث الصريح الذى رواه الترمذى عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال اصبحوا (1) بالصبح فانه اعظم للاجر قال الترمذى هذا حديث حسن صحيح فلهذا قال يستحب الاسفار جمعا بينه وبين الحديث الآخر الصحيح افضل الاعمال اداء الصلوة لوقتها فان اخر الوقت ايضا وقتها واما قوله اول الوقت رضوان الله واخره عفو الله فهو من الموضوعات اشار اليه ابن الجوزى في كتاب التحقيق ولم يصرح بكونه موضوعا وقد صرح به غيره ومنها الاحاديث التى وردت ان صلوة الوسطى صلاة الفجر فظنوا ان ابا حنيفة لم يعمل بها حيث قال الوسطى صلوة العصر وانما قال ابوحنيفة بموجب الحديث الصحيح الذى اخرجه الشيخان عن على رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال يوم الاحزاب ملاء الله قلوبهم وقبورهم ناراكما اشغلونا عن صلوة الوسطى صلوة العصر حتى غابت الشمس
Page 106