Les Quatre Principes de la Réfutation du Wahhabisme
الأصول الأربعة في ترديد الوهابية
Chercheur
تعليق : أبو الرياض مولوي حكيم محمد معراج الدين أحمد
Genres
جهال فيفتون بغير علم فيضلون ويضلون فلذلك دونه ابوحنيفة فجعله ابوابا وكتبا فبدء بالطهارة ثم بالصلوة ثم بالصوم ثم سائر العبادات ثم المعاملات وهو اول من وضع كتاب الشروط وقد قيل بلغت سائل ابى حنيفة خمسمائة ألف مسألة وكتبه وكتب اصحابه تدل على ذلك مع تضمن مذهبه من المسائل الغامضة المشتملة على دقائق النحو والحساب مايتعب في استخراجها العلماء بالعربيه والجبر والمقابلة وفنون الحساب وهو اول من استنبط حكم الاحكام وأسس قواعد الاجتهاد على سبيل الاحكام والدليل عليه ماقال الامام الشافعى رحمه الله تعالى الناس عيال على ابى حنيفة في الفقه وبسنده إلى يحيى بن معين يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول لا نكذب على الله تعالى ماسمعنا باحسن من رأى ابى حنيفة وقد اخذنا باكثر اقواله انتهى مختصرا واما النوع التاسع في مناقبه انه رحمه الله تعالى كان يتعيض بكسبه الحلال ويفضل على جماعة المشائخ ولم يقبل الجوائز والعطايا والدليل على ذلك ما اخبرنى فلان عن فلان (وساق السند) إلى مسعر بن كدام قال كان ابوحنيفة كلما اشترى شيئا لعياله انفق على شيوخ العلماء مثله واذا اكتسى ثوبا فعل ذلك وبسنده إلى شقيق بن ابراهيم البلخى قال كنت مع ابى حنيفة في طريق يعود مريضا فرآه رجل من بعيد فاختباء منه واخد في طريق اخر فلما علم ان ابا حنيفة بصره خجل ووقف فقال له ابوحنيفة لم عدلت عن الطريق فقال لك على عشرة آلاف درهم وقد طال الوقت وامتدولم اقدران اودى فقال له ابوحنيفة سبحان الله بلغ الامر كل هذا وقد وهبته منك (1) كله
Page 100