Les principes de la fatwa en jurisprudence selon l'école de pensée malékite
أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك
Enquêteur
محمد العلمي
Maison d'édition
الرابطة المحمدية للعلماء
Édition
الأولى
Année de publication
1440 AH
Lieu d'édition
الرباط
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les principes de la fatwa en jurisprudence selon l'école de pensée malékite
Muhammad ibn al-Harith al-Khushani (d. 361 / 971)أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك
Enquêteur
محمد العلمي
Maison d'édition
الرابطة المحمدية للعلماء
Édition
الأولى
Année de publication
1440 AH
Lieu d'édition
الرباط
وأما درايته بالشعر، فقد أقروا له بالبلاغة فيه، ولكن سجلوا عليه اللحن، قال عياض: «وكان... شاعراً بليغاً، إلا أنه يلحن»(1).
وأما معرفته بالكيمياء والصناعات اللطيفة، فقال ابن الفرضي: «قال لي أبو مروان: وكان محمد بن حارث حكيماً يعمل الأدهان، ويتصرف في ضروب من الأعمال اللطيفة»(2). وقال القاضي عياض: «وكان يتعاطى صنعة الكيمياء»(3).
وصناعة الأدهان هي التي التجأ إليها ابن حارث لما دارت عليه الحال، بعد موت الحكم المستنصر، حيث فتح حانوتاً لبيعها(4).
مؤلفاته:
ذكر المترجمون أن ابن حارث ألف كتباً كثيرة، ألفها جميعاً بالأندلس، وكثير منها ألفه للخليفة الحكم المستنصر:
قال ابن سهل: «كان حافظاً للفقه له تأليف كثيرة فيه وفي غيره»(5).
قال ابن الفرضي: «وألف لأمير المؤمنين المستنصر بالله كتباً كثيرة، بلغني أنه ألف له مائة ديوان»(6).
وقال عياض: «وتمكن من ولي عهدها الحكم، وألف له تواليف حسنة»(7).
(1) ترتيب المدارك (6/267)، تاريخ علماء الأندلس (2/148).
(2) تاريخ علماء الأندلس (2/148).
(3) ترتيب المدارك (6/267).
(4) سير أعلام النبلاء (16/166)، تاريخ الإسلام (6/196)، الأعلام (6/75).
(5) الإعلام بنوازل الأحكام (ص: 747).
(6) تاريخ علماء الأندلس (2/148).
(7) ترتيب المدارك (6/267).
35