Les principes de la fatwa en jurisprudence selon l'école de pensée malékite
أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك
Enquêteur
محمد العلمي
Maison d'édition
الرابطة المحمدية للعلماء
Édition
الأولى
Année de publication
1440 AH
Lieu d'édition
الرباط
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les principes de la fatwa en jurisprudence selon l'école de pensée malékite
Muhammad ibn al-Harith al-Khushani (d. 361 / 971)أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك
Enquêteur
محمد العلمي
Maison d'édition
الرابطة المحمدية للعلماء
Édition
الأولى
Année de publication
1440 AH
Lieu d'édition
الرباط
«به تفقه أهل بلده بمدينة تونس»(1)، «كان أبو العباس عالم إفريقية ... قال ابن حارث: هو شيخ من أهل الصيانة والانقباض، والحفظ والكلام في الفقه ... وكان أبو الحسن القابسي يقول: ما رأيت بالمشرق ولا بالمغرب مثل أبي العباس»(2).
شهادات أهل العلم فيه:
بَرَّز ابن حارث منذ صغر سنه في العلم، فقد سبق أنه في مبتدإ أمره، كان «شعلة يتوقد في المناظرة»(3).
وبعد نضجه واكتماله، تظافرت الشهادات بعلمه الغزير، وتفننه في معارف الشريعة، وفي التاريخ، وفي الصناعات اللطيفة.
أما معرفته بالفقه والقياس، والدراية بمسائل الأحكام، وبالحديث، ففيه الشهادات التالية:
قال عصريُّه وزميله في خطة الشورى بالأندلس الفقيه المشاوَر ابن مسور: «الفقيه أبو عبد الله بن حارث»(4).
وقال ابن سهل: «كان حافظًا للفقه، له تآليف كثيرة فيه وفي غيره»(5).
وقال الحميدي: «من أهل العلم والفضل، فقيه محدث»(6).
(1) طبقات في الفقهاء (ص: 160).
(2) ترتيب المدارك (10/6-11).
(3) ترتيب المدارك (268/6)، تاريخ علماء الأندلس (148/2)، الديباج المذهب (213/2)، تراجم المؤلفين التونسيين (206/2).
(4) المعيار (253/6).
(5) الإعلام بنوازل الأحكام (ص: 747).
(6) جذوة المقتبس (ص: 80).
33