Usul al-Din according to Imam Abu Hanifa
أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة
Maison d'édition
دار الصميعي
Lieu d'édition
المملكة العربية السعودية
Genres
(تنبيه): كأن بالكتاب نقصا بعد ص ١١
Page inconnue
1 / 5
١ حاشية ابن عابدين ١/٦٧؛ ورسم المفتي من مجموعة رسائل ابن عابدين ١/٤؛ وإيقاظ الهمم ص٦٢. ٢ الانتقاء لابن عبد البر ص١٤٥؛ وانظر رسم المفتي ضمن مجموعة رسائل ابن عابدين ٣٢،٢٩؛ والميزان الكبرى للشعراني ١/٥٨. ٣ إيقاظ الهمم ص ٧٢.
1 / 6
١ كتاب مسألة الاحتجاج بالشافعي ص٧٢؛ ومناقب الشافعي ١/٤٧٢، والرواية الأخرى لأبي نعيم في الحلية "٩/١٠٧". ٢ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٣/٤٣٠. ٣ إعلام الموقعين ٢/٢٠١؛ وانظر مسائل أبي داود ص٢٧٧؛ وإيقاظ الهمم ص١١٣. ٤ روى المكي في مناقب أبي حنيفة ص ٢٠ عن عبد الكريم بن مسفر أنه قال: "سمعت جماعة من أهل العلم يقولون: مكتوب في التوراة صفة كعب الأحبار والنعمان بن ثابت ومقاتل بن سليمان"، وأورده الكَرْدي ص ٤١. ٥ من ذلك زعم بعضم أن الرسول ﷺ قال: "سيكون في أمتي رجل اسمه النعمان وكنيته أبو حنيفة هو سراج أمتي هو سراج أمتي هو سراج أمتي ". أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١٣/٣٥٥،٣٣٦؛ وأورده ابن حجر في اللسان ٥/١٧٩، والسيوطي في اللآلئ ١/٤٥٧، واستدل بعض الحنفية به على فضل أبي حنيفة، انظر مناقب المكي ص ١٥، والدر المختار على الرد المحتار ١/٥٢. قال الخطيب: "هو حديث موضوع تفرد بروايته البورقي وقد شرحنا فيما تقدم - قلت: يشير إلى ما ذكره في ترجمة محمد بن سعيد البورقي ٥/٣٠٩، ٣١٠ - ثم قال: حدثت عن الحاكم أنه قال: هذا البورقي قد وضع المناكير على الثقات =
1 / 7
= ما لا يحصى وأفحشها روايته عن بعض مشايخه، عن الفضل بن موسى السناني، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة ثم ذكر الحديث وقال على أثره هكذا حدث به في بلاد خراسان، ثم حدث به بالعراق وزاد فيه أنه قال: "سيكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس فتنته على أمتي أضر من فتنة إبليس"، قال الخطيب بعده: "ما كان أجرأ هذا الرجل على الكذب كأنه لم يسمع حديث رسول الله ﷺ "من كذب عليَّ متعمِّدا فليتبوّأ مقعده من النار" نعوذ بالله من غلبة الهوى ونسأله التوفيق لما يحبه ويرضى". ١ من ذلك قول الحصكفي: "إن أبا حنيفة النعمان من أعظم معجزات المصطفى بعد القرآن وحسبك من مناقبه اشتهار مذهبه، ما قال قولا إلا أخذ به إمام من الأئمة الأعلام، قد جعل الله الحكم لأصحابه وأتباعه من زمنه إلى هذه الأيام إلى أن يحكم بمذهبه عيسى بن مريم ﵇" الدر المختار ١/٥٦،٥٥. وهذا القول في نظري تَقَوُّلٌ وغلو ظاهر وتنقص لنبي الله عيسى ﵇ إذ كيف يظن بنبي أن يتبع عالما مجتهدا؟! وقد رد ذلك القول ابن عابدين في حاشيته ونقل قول السيوطي في رد ذلك وفيه: " ... ما يقال إنه يحكم - أي عيسى ﵇ بمذهب من المذاهب الأربعة باطل لا أصل له. وكيف يظن بنبي أنه يقلد مجتهدا مع أن المجتهد من آحاد هذه الأمة لا يجوز له التقليد، إنما يحكم بالاجتهاد ... " رد المحتار ١/٥٧. كما زعم الحصكفي أن سهل بن عبد الله التستري قال: "لو كان في أمتي موسى وعيسى مثل أبي حنيفة لما تهودوا ولما تنصروا" الدر المختار ١/٥٣، والأحرى أن هذا كذب على سهل، وهو قول باطل في نفسه فقد عبد بنوا إسرائيل عجلا وهارون نبي الله بينهم، وكذلك كفر من كفر منهم وعيسى ﵇ بين أظهرهم كما قال تعالى: ﴿أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ﴾ "سورة آل عمران: الآية٥٢". ومن ذلك قول الحصكفي: "وعنه ﵇: إن سائر الأنبياء يفتخرون بي، وأنا أفتخر بأبي حنيفة، من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني" الدر المختار ١/٥٢. وهذا لا شك كذب محض لا يجوز ذكره فضلا عن اعتقاده.
1 / 11
١ كتاب الإيمان ٣٥٠، ٣٥١، دار الطباعة المحمدية تعليق محمد الهراس.
1 / 21
١ منهاج السنة ٢/١٠٦. ٢ مجموع الفتاوى ٥/٢٥٦. ٣ قطف الثمر ص ٤٧،٤٨.
1 / 22
١ أخرجه البخاري: كتاب الزكاة باب وجوب الزكاة ٣/٢٦٢ ح١٣٩٩، ومسلم: كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ١/٥١ ح٣٢٤، والنسائي: كتاب الزكاة باب مانع الزكاة ٥/١٤ ح٢٤٤٣؛ جميعهم من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة. وأخرجه أبو داود: كتاب الجهاد باب على ما يقاتل المشركون ٣/١٠١ ح٢٦٤٠ من طريق أبي صالح عن أبي هريرة. ٢ ذم الكلام "ق-٢١٠". ٣ أخرج هذا الأثر الدارقطني في الصفات ص ٧٥؛ والآجري في الشريعة ص ٣١٤، والبيهقي في الاعتقاد ص ١١٨؛ وابن عبد البر في التمهيد ٧/١٤٩.
1 / 23
١ الانتقاء ص ٣٦. ٢ ٢/٤٢. ٣ الذي يروي عن الإمام مالك باسم ابن نافع رجلان. أما الأول فهو عبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري أبو بكر المدني قال عنه ابن حجر: "صدوق مات سنة ٢١٦ هـ". وأما الثاني فهو عبد الله بن نافع بن أبي نافع المخزومي مولاهم أبو محمد المدني قال عنه ابن حجر: "ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين مات سنة ٢٠٦ هـ وقيل بعدها". تقريب التهذيب ١/٤٥٥-٤٥٦؛ وتهذيب التهذيب ٦/٥٠-٥٥١. ٤ هو أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي أبو عمر المصري قال عنه ابن حجر: "ثقة فقيه مات سنة ٢٠٤ هـ"، تقريب التهذيب ١/٨٠. وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب ١/٣٥٩.
1 / 24
١ جاء في لسان العرب ٣/٤٤٦؛ "وجد عليه في الغضب يُجِدُ ويَجِدُ وجدا ومَوْجِدَة ووجدانا غضب، وفي حديث الإيمان، إني سائلك فلا تجد عليّ أي لا تغضب من سؤالي". ٢ الحلية ٦/٣٢٥،٣٢٦. وأخرجه أيضا الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث ص ١٧-١٨ من طريق جعفر بن عبد الله عن مالك وابن عبد البر في التمهيد ٧/١٥١؛ من طريق عبد الله بن نافع عن مالك والبيهقي في الأسماء والصفات ص ٤٠٨ من طريق عبد الله بن وهب عن مالك قال الحافظ ابن حجر في الفتح ١٣/٤٠٦، ٤٠٧: إسناده جيد وصححه الذهبي في العلو ص ١٠٣.
1 / 25
١ الزنديق: كلمة معربة عن الفارسية استعملها المسلمون أولا في الدلالة على القائلين بالأصلين النور والظلمة على مذهب المانوية وغيرهم، ثم اتسع معناها عندهم، فشمل الدهريين والملحدين وسائر أصحاب المعتقدات الضالة، بل أطلق على المتشككين وكل متحرر عن أحكام الدين فكرا وعملا. انظر الموسوعة الميسرة ١/٩٢٩، وتاريخ الإلحاد لعبد الرحمن بدوي ص ٢٤-٣٢. ٢ الحلية ٦/٣٢٥، وأخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ١/٢٤٩، من طريق أبي محمد يحيى بن خلف عن مالك، وأورده القاضي عياض في ترتيب المدارك ٢/٤٤. ٣ الانتقاء ص٣٥. ٤ رواه أبو داود في مسائل الإمام أحمد ص ٢٦٣، وأخرجه عبد الله بن أحمد في السنة ص١١ الطبعة القديمة وابن عبد البر في التمهيد ٧/١٣٨. ٥ هو عبد الله بن وهب القرشي مولاهم المصري قال عنه ابن حجر: "الفقيه ثقة حافظ عابد مات سنة ١٩٧هـ، تقريب التهذيب ١/٤٦٠.
1 / 26
١ الحلية ٦/٣٢٦. ٢ ترتيب المدارك ٢/٤٨. وانظر شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٢/٧٠١؛ والمقصود نفي أن يكون الله تعالى خلق المعاصي. ٣ السنة لابن أبي عاصم ١/٨٧، ٨٨؛ وأخرجه أيضا أبو نعيم في الحلية ٦/٣٢٦. ٤ الانتقاء ص٣٤. ٥ السنة لابن أبي عاصم ١/٨٨؛ الحلية ٦/٣٢٦. ٦ يدعو إلى بدعته. ٧ ترتيب المدارك ٢/٤٧.
1 / 27
١ ترتيب المدارك ٢/٤٧. ٢ هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي مولاهم المكي، قال عنه الذهبي: "الإمام الحافظ فقيه الحرم أبو الوليد". مات سنة ١٥٠هـ، تذكرة الحفاظ ١/١٦٩. وانظر ترجمته في تاريخ بغداد ١٠/٤٠٠. ٣ الانتقاء ص٣٤. ٤ الحلية ٦/٣٢٧. ٥ الانتقاء ص٣٤.
1 / 28
١ هو عبد الله بن سُوار بن عبد الله العنبري البصري القاضي، قال عنه ابن حجر: "ثقة مات سنة ٢٢٨هـ"، وقيل غير ذلك. تقريب التهذيب ١/٤٢١؛ وتهذيب التهذيب ٥/٢٤٨. ٢ الحلية ٦/٣٢٧. ٣ الذي تتلمذ على مالك وسمع منه من ولد الزبير بن العوام هو عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام. وقد تقدم التعريف به ومصعب بن عبد الله بن مصعب وسيأتي التعريف به. ٤ الحلية ٦/٣٢٧.
1 / 29
١ ترتيب المدارك.٢/٤٤-٤٥ ٢ هو مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي المدني نزيل بغداد، قال عنه ابن حجر: "صدوق عالم بالنسب مات سنة ٢٣٦هـ". تقريب التهذيب ٢/٢٥٢. وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب ١٠/١٦٢. ٣ جامع بيان العلم وفضله ص٤١٥. ط دار الكتب الإسلامية.
1 / 30
١ الحلية ٦/٣٢٥. ٢ هو إسحاق بن عيسى بن نجيح البغدادي، قال عنه ابن حجر: "صدوق مات ٢١٤هـ". تقريب التهذيب ١/٦٠. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ١/٢٤٥. ٣ ذم الكلام "ق١٧٣-أ". ٤ شرف أصحاب الحديث ص٥. ٥ ذم الكلام "ق١٧٣-ب". ٦ ذم الكلام "ق١٧٣-أ".
1 / 31
١ الحلية ٦/٣٢٤. ٢ جامع بيان العلم وفضله ص٤١٦ ٤١٧، دار الكتب الإسلامية. ٣ أخرجه البخاري: كتاب الأيمان والنذور باب لا تحلفوا بآبائكم ١١/٥٣٠، ومسلم: كتاب الإيمان باب النهي عن الحلف بغير الله ٣/١٢٦٦ ح١٦٤٦. ٤ مناقب الشافعي ١/٤٠٥.
1 / 32
١ رواه ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ص١٩٣، وأبو نعيم في الحلية ٩/١١٢، ١١٣، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠/٢٨، وفي الأسماء والصفات ص٢٥٥، ٢٥٦، وذكره البغوي في شرح السنة ١/١٨٨، وانظر العلو ص١٢١، ومختصره ص٧٧. ٢ اجتماع الجيوش الإسلامية ص١٦٥، إثبات صفة العلو ص١٢٤، وانظر مجموع الفتاوى ٤/١٨١-١٨٣؛ والعلو للذهبي ص١٢٠، ومختصره للألباني ص١٧٦.
1 / 33
١ سير أعلام النبلاء ١٠/٣١. ٢ هو يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة الصدفي المصري قال عنه ابن حجر: "ثقة من صغار العاشرة مات سنة ٢٦٤هـ"؛ تقريب التهذيب ٢/٣٨٥، وانظر ترجمته في شذرات الذهب ٢/١٤٩؛ وطبقات الشافعية لابن هداية الله ص٢٨. ٣ الانتقاء ص٧٩؛ ومجموع الفتاوى ٦/١٨٧. ٤ الرسالة ص٧، ٨.. ٥ السير ٢٠/٣٤١.
1 / 34
١ الانتقاء ص٧٩. ٢ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٢/٥٠٦. ٣ لعله موسى بن أبي الجارود قال عنه النووي: "أحد أصحاب الشافعي والآخذين عنه والرواة عنه"، وقال ابن هبة الله: "كان يفتي بمكة على مذهب الشافعي ولا يعلم تاريخ وفاته". تهذيب الأسماء واللغات ٢/١٢٠؛ وطبقات الشافعي لابن هداية الله ص١٢٩. ٤ هو إبراهيم بن إسماعيل بن عُلَيَّة قال عنه الذهبي: "جهمي هالك كان يناظر ويقول بخلق القرآن مات سنة ٢١٨هـ"؛ ميزان الاعتدال ١/٢٠، وانظر ترجمته في لسان الميزان ١/٣٤، ٣٥.
1 / 35