Le Lion des forêts dans la connaissance des compagnons

Ibn al-Athir d. 630 AH
95

Le Lion des forêts dans la connaissance des compagnons

أسد الغابة

Chercheur

محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد

Maison d'édition

دار الفكر

Lieu d'édition

بيروت (وقد صَوّرتها عن طبعة الشعب لكنهم قاموا بتقليص عدد المجلدات وإعادة ترقيم الصفحات!!)

رويبة: بضم الراء وفتح الواو. ١٢٧- إسماعيل الزيدي (س) إِسْمَاعِيل الزيدي. ذكره أَبُو مُوسَى مستدركًا عَلَى ابْن منده وقَالَ: إن صح. أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْدَانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أحمد ابن عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الدِّيْبَقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هارون من ولد حاطب بن أَبِي بَلْتَعَةَ، حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ إِسْمَاعِيلَ الزَّيْدِيُّ، مِنْ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «خَرَجْنَا جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ غَدَاةً مِنَ الْغَدَوَاتِ، مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَتَّى وَقَفْنَا فِي مَجْمَعِ طُرُقٍ، فَطَلَعَ أَعْرَابِيٌّ يَجُرُّ عِظَامَ بَعِيرٍ حَتَّى وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ لَهُ: أَحْمَدُ اللَّهَ تَعَالَى إِلَيْكَ» . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، فِي فَضْلِ الصلاة عَلَى النَّبِيّ ﷺ، قَالَ أَبُو مُوسَى: إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَيْدٍ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ: لا أَعْلَمُ لَهُ إِدْرَاكًا لِلنَّبِيِّ، وَيَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قُلْتُ: هَذَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ، وَهُوَ تَابِعِيٌّ، وَلا اعْتِبَارَ بِإِرْسَالِهِ هَذَا الْحَدِيثَ فَإِنَّ التَّابِعِينَ لَمْ يَزَالُوا يَرْوُونَ الْمَرَاسِيلَ، وَمِمَّا يُقَوِّي أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ لَهُ صُحْبَةٌ أَنَّ أَبَاهُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ اسْتُصْغِرَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَانَتْ سَنَةَ ثَلاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَمَنْ يَكُونُ عُمْرُهُ كَذَا كَيْفَ يَقُولُ وَلَدُهُ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ وَهَذَا إِنَّمَا يَقُولُهُ رَجُلٌ. وَقَدْ صَحَّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا كَتَبَ زَيْدٌ الْمُصْحَفَ: لَقَدْ أَسْلَمْتُ وَإِنَّهُ فِي صُلْبِ رَجُلٍ كَافِرٍ» وَهَذَا أَيْضًا يَدُلُّ عَلَى حَدَاثَةِ سِنِّهِ عِنْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ﷺ أخرجه أبو موسى. ١٢٨- أسمر بن ساعد (د ع) أسمر بْن ساعد بْن هلواث المازني. مجهول، في إسناد حديثه نظر، روى أسمر ابن ساعد بْن هلواث قال: «وفدت أنا وأبي ساعد إِلَى النَّبِيّ ﷺ فقال له: إن أبانا شيخ كبير، يعني هلواثًا، وقد سمع بك، وآمن بك، وليس به نهوض، وقد وجه إليك بلطف [١] الأعراب، فقبل منه الهدية، ودعا له ولوالده. وهذا غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم. ١٢٩- أسمر بن مضرس (ب د ع) أسمر بن مضرّ س الطائي. أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ علي بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتِانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشَّارٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْجَنُوبِ بِنْتُ نُمَيْلَةَ، عَنْ أُمِّهِاَ سُوْيَدَةَ بنت

[١] اللطف: الهدية والقليل من الطعام.

1 / 97