Le Lion des forêts dans la connaissance des compagnons

Ibn al-Athir d. 630 AH
120

Le Lion des forêts dans la connaissance des compagnons

أسد الغابة

Chercheur

محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد

Maison d'édition

دار الفكر

Lieu d'édition

بيروت (وقد صَوّرتها عن طبعة الشعب لكنهم قاموا بتقليص عدد المجلدات وإعادة ترقيم الصفحات!!)

وقوله: وأمشر سلمها أي: أورق واخضر، وروي: وأمش بغير راء يعني أن ثمارها خرجت ناعمة رخصة كالمشاش [١]، والأول أصح وقوله: جيدوا أي أصابهم الجنود، وهو المطر الواسع، فهو مجود. أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى، وروي من طرق، وفيه اختلاف ألفاظ، والمعاني متقاربة. باب الهمزة مع الضاد وما يثلثهما ١٩٣- الأضبط بن حيي (ع س) الأضبط بْن حيي بْن زعل الأكبر. روى حديثه عبد المهيمن بْن الأضبط بْن زعل الأكبر، عَنْ أبيه الأضبط قال: قال رسول الله ﷺ «ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا» . أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. ١٩٤- الأضبط السلمي (ع د) الأضبط السلمي أَبُو حارثة، حديثه عَنْ عبد الرحمن بْن حارثة بْن الأضبط، عَنْ أبيه، عَنْ جده الأضبط السلمي، وكانت لَهُ صحبة، قَالَ: سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: «اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء» . أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم. باب الهمزة مع العين وما يثلثهما ١٩٥- أعرس بن عمرو (د ع) أعرس بْن عمرو اليشكري. يعد في البصريين. روى حديثه عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ بْن الأعرس، عَنْ أبيه، عَنْ جده، قال: «أتيت النبي ﷺ بهدية فقبلها مني، ودعا لنا في مرعانا» . وله بهذا الإسناد أحاديث. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. ١٩٦- الأعشى المازني (ب د ع) الأعشى المازني. من بني مازن بْن عَمْرو بْن تميم، واسمه عَبْد اللَّهِ بْن الأعور، وقيل غير ذلك، سكن البصرة. أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْمَنْصُورُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ طَيْسَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْنُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْمَازِنِيُّ، حَدَّثَنِي الأَعْشَى الْمَازِنِيُّ أَنَّهُ قَالَ: أتيت النَّبِيّ ﷺ فأنشدته:

[١] في النهاية: هي رءوس العظام اللينة التي يمكن مضغها.

1 / 122