179

Uns Masjun

أنس المسجون وراحة المحزون

Enquêteur

محمد أديب الجادر

Maison d'édition

دار صادر

Édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

إذا قلت هذا صاحب قد رضيته ... وقرّت به عيني تبدّلت آخرا (١)
وذاك لأنّي لا أصاحب صاحبا ... من النّاس إلا خانني وتنكّرا (٢)
٤٥١ - السّريّ الرّفّاء (٣):
وأخ رخصت عليه حتّى ملّني ... والشّيء مملول إذا ما يرخص
يا ليته إذ باع ودّي باعه ... فيمن يزيد عليه لا من ينقص
ما في زمانك ما يعزّ وجوده ... إن رمته إلا صديق مخلص
٤٥٢ - آخر:
عفاء على هذا الزّمان فإنّه ... زمان عقوق لا زمان حقوق
فكلّ رفيق فيه غير موافق ... وكلّ صديق فيه غير صدوق
٤٥٣ - أبو فراس:
أقلّب طرفي لا أرى غير صاحب ... يميل مع النّعماء حيث تميل

(١) في الديوان: وقرّت به العينان بدّلت آخرا.
(٢) في الديوان: كذلك جدّي ما أصاحب صاحبا من الناس إلا خانني وتغيّرا
٤٥١ - الأبيات ليست للسري الرفاء، وإنما هي لمحمد بن هاشم الخالدي انظر ديوان الخالديين ٦٥، والبيتان الأول والثالث في نهاية الأرب ٣/ ١٠٧ ولعل تداخل العلاقة فيما بينه وبين الخالديين كان وراء هذا العزو.
(٣) السري بن أحمد بن السري الكندي، شاعر أديب، كان في صباه يرفو ويطرّز فعرف بالرفاء، مدح سيف الدولة ثم انتقل إلى بغداد ومدح جماعة من الوزراء والأعيان ونفق شعره إلى أن تصدي له الخالديان (محمد وسعيد ابنا هاشم) وكانت بينه وبينهما مهاجاة فآذياه حتى اضطر للعمل في الوراقة، ثم نسخ لغيره بالأجرة، ومات ببغداد على تلك الحال سنة (٣٦٦) الأعلام.
٤٥٢ - البيتان لأبي الفتح البستي الديوان صفحة ١٣٧ - ١٣٨.
٤٥٣ - الديوان (٢١٨) من قصيدة مطلعها.
مصابي جليل والعزاء جميل ... وظنّي بأن الله سوف يديل

1 / 186