1

Uns Masjun

أنس المسجون وراحة المحزون

Chercheur

محمد أديب الجادر

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

[تمهيد] ﴿ياصاحِبَيِ اَلسِّجْنِ أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اَللهُ اَلْواحِدُ اَلْقَهّارُ (٣٩)﴾ [يوسف:٣٩] قال عمر بن الخطاب: إنّي لم أستعمل عليكم عمّالي ليضربوا أبشاركم وليشتموا أعراضكم ويأخذوا أموالكم، ولكنّي استعملتهم ليعلّموكم كتاب ربكم وسنّة نبيكم، فمن ظلمه عامله بمظلمة فلا إذن له عليه، ليرفعها إليّ حتّى أقصّه منه. فقال عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين، أرأيت إن أدّب أمير رجلا من رعيته أتقصّه منه؟ فقال عمر: وما لي لا أقصّه منه وقد رأيت رسول الله ﷺ يقصّ من نفسه. طبقات ابن سعد ٣/ ١٨٨ إن كنت حبستهم بباطل فالحقّ يطلقهم، وإن كنت حبستهم بحقّ فالعفو يسعهم. الشعبي لابن هبيرة في سجين. العقد الفريد ٢/ ١٨٨

1 / 5