247

Unknown

مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين

Maison d'édition

مكتبة الفلاح

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

Lieu d'édition

الكويت

Genres

ومن هؤلاء المجيزين للنيابة في الحج من منع النيابة في الصوم، منهم الشافعي، والثوري، وقال بذلك: ابن عمر، وعائشة، وأبو حنيفة (١).
وأجاز أحمد النيابة في صوم النذر خاصة، وهو قول ابن عباس وإسحاق، وأبي عبيد (٢)، والليث بن سعد (٣) (٤).

(١) المجموع للنووي (٦/ ٤٣١).
(٢) هو القاسم بن سلاّم الهروي الأزدي، من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه، من كتبه (الغريب المصنف)، في غريب الحديث، و(الطهور)، في الحديث. و(فضائل القرآن).
ولادته سنة (١٥٧ هـ)، ووفاته سنة (٢٢٤ هـ).
راجع: (تهذيب التهذيب ٨/ ٣١٥)، (تذكرة الحفاظ٢/ ٤١٧)، (طبقات الحفاظ ص ١٧٩)، (خلاصة تذهيب الكمال ٢/ ٣٤٣).
(٣) هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن، إمام عصره فقها وحديثا، ولد في (قلقشندة)، سنة (٩٤ هـ)، وتوفي في القاهرة سنة (١٧٥ هـ)، كان من الكرماء الأجواد.
راجع: (تذكرة الحفاظ ١/ ٢٢٤)، (خلاصة تذهيب الكمال ٢/ ٣٧١)، (شذرات الذهب ١/ ٢٨٥).
(٤) المجموع (٦/ ٤٣١) تهذيب السنن (٣/ ٢٨١).

1 / 266