Unknown
الرفعة في بعض متون فقه المذاهب الأربعة
Maison d'édition
دار عمار للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٤١ هـ -٢٠٢٠ م
Genres
• الْمَذْهَبُ الْحَنَفِيُّ: وَتَلَخَّصَ مِنْ مَدْرَسَةِ فِقْهِ الْكُوفَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ صَاغَهُ إِمَامُ الْمَذْهَبِ: أَبُو حَنِيفَةَ النُّعْمَانُ، إِضَافَةً إِلَى تَحْقِيقِ الْمُجْتَهِدِينِ مِنْ رُوَاةِ الْمَذْهَبِ، كَأَبِي يُوسُفَ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ.
• الْمَذْهَبُ الْمَالِكِيُّ: تَلَخَّصَ مِنْ مَدْرَسَةِ فِقْهِ الْمَدِينَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ صَاغَهُ إِمَامُ الْمَذْهَبِ: مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ.
• الْمَذْهَبُ الشَّافِعِيُّ: أَوَّلُ مَنْ صَاغَهُ إِمَامُ الْمَذْهَبِ: مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ أَخَذَ عَنْ مَالِكٍ، وَعَنْ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ، وَعَنْ غَيْرِهِمْ مِنْ فُقَهَاءِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَاهْتَمَّ بِاللُّغَةِ وَقَوَاعِدِهَا، وَصَاغَ عِلْمَ أُصُولِ الْفِقْهِ.
وَمِنْ أَشْهَرِ عُلَمَاءِ الشَّافِعِيَّةِ فِي حَيَاةِ الشَّافِعِيِّ تَلَامِذَتُهُ: الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الِجيزِيُّ، وَالرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، وَالْبُوَيْطِيُّ.
وَمِنْ أَشْهَرِ الْمُحَقِّقِينَ فِي الْمَذْهَبِ النَّوَوِيُّ وَالرَّافِعِيُّ.
• الْمَذْهَبُ الْحَنْبَلِيُّ أَوَّلُ مَنْ صَاغَهُ إِمَامُ الْمَذْهَبِ: أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَخَذَ عَنِ الشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِ، وَتَأَثَّرَ بِفِقْهِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَاهْتَمَّ بِالْحَدِيثِ.
ـ وَقَدْ صَنَّفَ الْعُلَمَاءُ فِي كُلِّ مَذْهَبٍ مِئَاتِ الْكُتُبِ وَنَقَّحُوهَا، وَضَبَطُوا الْمَسَائِلَ حَتَّى وَصَلَتْ إِلَيْنَا نَتِيجَةَ جُهْدٍ جَمَاعِيٍّ، وَتَدْقِيقٍ وَتَمْحِيصٍ عَبْرَ الْعُصُورِ، فَجَاءَ الْفِقْهُ الْإِسْلَامِيُّ صَافِيًا مِنَ الشَّوَائِبِ، مُعْتَمِدًا عَلَى الْأَدِلَّةِ ثُمَّ عَلَى اجْتِهَادِ الْمُجْتَهِدِينَ، الَّذِينَ خَدَمُوا الْفِقْهَ الْإِسْلَامِيَّ خِدْمَةً عَظِيمَةً، فَجَزَاهُمُ اللهُ عَنَّا كُلَّ خَيْرٍ.
1 / 20