تنبيه القارئ
تنبيه القارئ
Maison d'édition
دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م
Lieu d'édition
بريدة
Genres
قوله في الحديث: «على ملة إبراهيم» لم يرد إلا في رواية أبي داود وهي شاذة عندي وكأنها مدرجة ثم ذكر رواية أحمد وضعفها.
أقول: هكذا ضعفه هنا وقد خالفه في إرواء الغليل فصححه المجلد الرابع (ص ٣٤٩، ٣٥٠، ٣٥١) رقم (١١٣٨) .
١١٦- وروى عن الإمام أحمد أيضًا عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ (١) فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ ﵇ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً قَالَ: خَلَقْتُ هَؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَعْمَلُونَ، ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً قَالَ: خَلَقْتُ هَؤُلاءِ لِلنَّارِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ يَعْمَلُونَ» . فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَفِيمَ الْعَمَلُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ إِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلْجَنَّةِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُدْخل بِهِ الْجَنَّةَ، وَإِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلنَّارِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ فَيُدْخل بِهِ النَّارَ» . ورواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن أبي حاتم، وابن جرير، وابن حبان في صحيحه قال في تخريج الطحاوية (ص ٢٦٦): صحيح لغيره إلا مسح الظهر فلم أجد له شاهدًا. الضعيفة برقم (٣٠٧٠) .
أقول: هكذا قال هنا، وقد خالفه في تخريج المشكاة (١: ص ٣٥) فقال: رجال إسناده ثقات رجال الشيخين غير أنه منقطع بين
(١) وهي قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ سورة الأعراف (ش) .
1 / 80