210

Umm al-Qura

أم القرى

Maison d'édition

دار الرائد العربي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٢هـ - ١٩٨٢م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

الْأَسْبَاب وترتيب مَا يلْزم ترتيبه يسعيان أَولا بطبع هَذِه المذاكرات مَعَ القانون، ثمَّ يهتمان بترجمة ذَلِك إِلَى بَقِيَّة أُمَّهَات اللُّغَات الإسلامية التركية والفارسية والأوردية فيطبعانها وينشرانها ذكرى وبشرى للْمُؤْمِنين. ثمَّ بعد استطلاعهما مَا يلْزم استطلاعه من آراء ذَوي الهمم السامية، يباشران تعَاطِي أَسبَاب تشكيل الجمعية مَعَ التروي والتأني اللازمين حِكْمَة. وَرُبمَا لَا يساعدهما الزَّمَان فيحتاجان لترقب الفرصة وَلَو تَأَخّر الْأَمر إِلَى اجتماعنا الثَّانِي. وأخونا السَّيِّد الفراتي يعدنا بِأَنَّهُ لَا يقطع عَنَّا رسائله وإعلامنا بسير الْمَسْأَلَة. والأمل بعنايته تَعَالَى أَن نجد فِي اجتماعنا الثَّانِي بعد ثَلَاث سِنِين الجمعية الدائمة متشكلة على أحسن نظام. ثمَّ قَالَ الْأُسْتَاذ الرئيس: وَإِنِّي على أمل أَن الجمعية الدائمة ستلحقنا بأعضائها الفخريين، فنخدم مقاصدها الجليلة الْمُتَعَلّقَة بإعزاز ديننَا وإخواننا وأنفسنا، فننال بذلك اجْرِ الْمُحْسِنِينَ وشرفًا عَظِيما نفتخر بِهِ نَحن وأحقابنا من بَعدنَا إِلَى يَوْم الدّين. ثمَّ قَالَ: وَإِن جمعيتنا هَذِه إِذا اخْتَارَتْ أَن تجْعَل مركزها الموقت فِي مصر دَار الْعلم وَالْحريَّة، فلهَا أمل قوي فِي أَن حَضْرَة

1 / 212