Princes des mers dans la flotte égyptienne
أمراء البحار في الأسطول المصري في
Genres
وما إن استوى على عرش مصر المعز لدين الله الفاطمي في سنة 969 حتى استعاد الأسطول مجده وعزه بعد أن أصابه الضعف وذهبت شوكته في أواخر أيام الدولة الطولونية وطوال حكم الدولة الإخشيدية.
ولما تبوأ صلاح الدين الأيوبي الأريكة المصرية في سنة 1171 خص الأسطول بكامل عنايته، وأفرد له ديوانا خاصا سماه «ديوان الأسطول»، ونصب على رأسه أخاه الملك العادل. وقد نال من النصر المبين ما توج به رأس مصر بأكاليل العز والفخار وسطره له التاريخ بحروف من ذهب.
3
عصر المماليك
عني بالبحرية من أمراء المماليك على وجه الخصوص اثنان، هما: الظاهر بيبرس البندقداري (1260-1277)، والناصر محمد بن قلاوون. وفي عهد هذا الأخير هاجم الأسطول المصري جزيرة أرواد في سنة 1302، واستولى على ما فيها، وهدم أسوارها انتقاما من الإغارات المتكررة التي شنها قرصان البحر على الثغور المصرية وسطوهم على السفن التجارية المصرية في عرض البحار.
عصر الأتراك
لما فتح السلطان سليم الأول ديار مصر في سنة 1517، ودخلت مصر في حوزة آل عثمان، احتفظت البلاد بقوتها البحرية، ووضع السلطان سليمان القانوني في منتصف القرن السادس عشر نظاما خاصا لإدارة السواحل، وعين ربانا لكل ثغر من الثغور الثلاثة: دمياط والإسكندرية والسويس.
عصر محمد علي باشا وخلفائه
لما ولي محمد علي باشا ولاية مصر أخذ في بناء السفن في داري الصناعة ببولاق والسويس، ثم أنشأ دارين أخريين لصناعة السفن، إحداهما بالخرطوم وثانيتهما بالإسكندرية، حتى بلغ ما أنشئ منها في عهده خمسا وثلاثين سفينة تحمل 1920 مدفعا و16801 جندي، في حين بلغ عدد العمال المصريين المتخصصين بتلك الصناعة أربعة آلاف وستة وسبعين.
وقد استطاع محمد علي باشا بقوة دهائه ومضاء عزيمته أن يبلغ أسطوله - بعد كارثة نافارين - المرتبة الثالثة بين أساطيل الدول العظمى (بعد إنجلترا وفرنسا وقبل تركيا وروسيا ).
Page inconnue