وقال عبد الله بن محمد بن موسى العبدوسي (ت٨٤٩) في رسالته "جواب في الرقص والشطح عند الذكر" (١): الشطح والرقص والصياح ولطم الصدور وهز الرؤوس بالعنق حالة الذكر حرام وفاعله ظالم ءاثم عاص لله ورسوله، ومن لم يتب من ذلك فلا تجوز إمامته ولا شهادته، وكل من حضر هذا المشهود فهم منهم، وإن لم يعمل مثل عملهم.
وقال الشيخ الطرطوشي ﵀: إن ذلك بدعة وضلالة. انتهى.
ومن علماء المغرب كذلك الذين ألفوا في إنكار بعض بدع الصوفية: أبو عبد الله محمد بن المدني كنون، (المتوفى سنة: ١٣٠٢هـ): الزجر والإقماع بزواجر الشرع المطاع لمن يومن بالله ورسوله ويوم الاجتماع عن آلات اللهو والسماع (٢).
وهو في إبطال الذكر الصوفي والرقص، والذكر جماعة، وغير ذلك من البدع.
وتكلم العلامة المؤرخ أحمد بن خالد الناصري، (المتوفى سنة ١٣١٥هـ) في كتابه "تعظيم المنة في نصرة السنة" (٣) على عدد من بدع الصوفية، منها: