كان أهل الشعر يحكون قديما
عن نسيم الحب أو نسم الصبا
قيل إن النسم تحييه الأقاحي في الربى
فيه عطر من شذاها ونشيد من هواها مطربا
فإذا حل بنفس تاهت النفس به عجبا •••
إنما نسمة هذا الصبح تذكي في الوجود النار
إنها ومضة نور من سنا الشمس على كل مدار
توقظ النوام أن هبوا ففي القلب الأوار
أقدس النيران نار الحب هذا مكمن الأبرار •••
من يريد البرد في الأنسام يرجو خامد الترب التليد
Page inconnue