162

عدة الأصول

عدة الأصول

Enquêteur

محمد رضا الأنصاري القمي

Maison d'édition

تيزهوش

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

قم

هو في مثل صورته (١) *.

فان ادعى ان ذلك غير ما هو موضوع (٢) * للامر كان ذلك فاسدا من وجهين:

أحدهما: انهما يشتبهان على الحاسة ولا يفصل السامع بينهما من جهة الادراك الا ترى ان السامع لا يفصل بين قوله: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/2/110" target="_blank" title="البقرة: 110">﴿أقيموا الصلاة﴾</a> (٣) وبين قوله:

<a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/41/40" target="_blank" title="فصلت: 40">﴿اعملوا ما شئتم﴾</a> (4) من حيث الادراك وان كان أحدهما أمرا والاخر تهديدا.

والوجه الثاني: ان ذلك يبطل التوسع والمجاز لان معنى المجاز أن تستعمل اللفظة الموضوعة لشئ في غير ما وضعت له فمتى قيل إن هذه اللفظة ليست تلك بطل هذا الاعتبار.

ولا يمكن أيضا ان يقال: انه يكون أمرا لأنه خطاب ولا انه علم الامر ما امر به ولا انه بصورته لان جميع ذلك يثبت فيما ليس بأمر فبطل اعتبار جميع ذلك.

Page 169