157

عدة الأصول

عدة الأصول

Enquêteur

محمد رضا الأنصاري القمي

Maison d'édition

تيزهوش

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

قم

التحدي نحو قوله: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/11/13" target="_blank" title="هود: 13">﴿فأتوا بعشر سور مفتريات﴾</a> (١) وفي تكوين الشئ نحو قوله: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/2/65" target="_blank" title="البقرة: 65">﴿كونوا قردة خاسئين﴾</a> (2) وما أشبه ذلك من الوجوه كانت مجازا خارجة عن باب ما وضعت له وهذا مذهب كثير من الفقهاء والمتكلمين (3).

وقال جماعة من الفريقين (4): ان هذه الصيغة مشتركة بين جميع ذلك حقيقة فيه وانما يختص ببعضها بالقصد فإذا أراد المأمور به كان أمرا وسؤالا بحسب الرتبة وان كره الفعل كان ذلك نهيا وتهديدا.

والذي يدل على صحة ما ذهبنا إليه (5) * ان أهل اللغة فرقوا بين صيغة الامر وصيغة النهى وصيغة الخبر فقالوا:

صيغة الامر قول القائل لمن هو دونه: افعل.

وصيغة النهى قول القائل لمن هو دونه: لا تفعل.

والخبر مركب من مبتدأ وخبر ومن فعل وفاعل نحو قولهم: (زيد في الدار) ونحو (قام زيد).

Page 164