عاطني كأس سلوة
عن أذان المؤذن
ويصوم رمضان مكرها، فما يفتأ يتذمر عليه، فإذا ضاق به ذرعا هجاه وأفطر وشرب وتعهر، وكان شديد الاتكال على عفو الله، وله في ذلك نظر فلسفي:
خلق الغفران إلا
لامرئ في الناس خاطي
69
ويريد أنه لولا الخطيئة لما كان الغفران، والغفران بلا خطيئة لا معنى له، وقد يلتمس العفو بطريقة مجونية ظريفة، فيقول:
وضع الزق جانبا
ومع الزق مصحفا
واحس من ذا ثلاثة
Page inconnue