11

طوق النجاة

طوق النجاة

Maison d'édition

دار التوزيع والنشر الإسلامية

Numéro d'édition

الثامنة

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

مصر

Genres

الطريق الطريق الذي نحسب أنه يؤدي إلى رضا الله ومحبته يتلخص في جملة واحدة تحتاج إلى تفصيل .. وهذه الجملة هي: «أصلح نفسك ... وادع غيرك ..» والذي يطمئننا أن هذا الطريق هو المسلك السليم ما جاء في كتاب الله تعالى من آيات كثيرة هذا ومنها سورة العصر .. ﴿بسم الله الرحمن الرحيم .. ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ (١). فأقسم سبحانه على خسران نوع الإنسان إلا من كمل نفسه بالإيمان والعمل الصالح، وكمل غيره بوصيته لها بهما، ولهذا قال الشافعي ﵀: لو فكر الناس كلهم في سورة العصر لكفتهم. ومنها قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ (٢).

(١) العصر: ١ - ٣. (٢) فصلت: ٣٣.

1 / 11