Tunis Khadra
تونس الخضراء
Genres
مغني اللبيب لابن هشام.
المعاني والبيان:
الجزء الثالث من المفتاح ليوسف السكاكي مع شرح الجرجاني، المطول للتفتازاني.
اللغة والإنشاء والأدب:
المزهر للسيوطي. فقه اللغة للثعالبي، شرح المرزوقي على ديوان الحماسة. المثل السائر لابن الأثير.
ويطلق اسم المدرسين الأوائل على المدرسين الثلاثين الأصليين، ومعهم مدرس التجويد، وهم متأهلون للتدريس في المرحلة العليا. أما في المرحلة الوسطى، فهناك اثنا عشر مدرسا وآخر للتجويد، ويقوم بالتدريس في المرحلة الأولى مدرسون متطوعون، ومتخرجون في الجامع الكبير، ولا يتناولون أجرا (كما نص في المادة التاسعة)، وللمدرسين عطلة شهرين من منتصف يوليو إلى منتصف سبتمبر، وشهر رمضان، وأيام الجمع، وخمسة أيام في كل من عيد الفطر وعيد الأضحى، ويوم عرفات ويومين قبله، ويوم عاشوراء، والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ربيع الأول (المادة التاسعة والعشرون). أما يوم الخميس، فقد نص على أنه يوم عمل (المادة الثامنة والعشرون). وعلى كل طالب أن يحمل معه جدولا يوقع عليه المدرسون مرة كل شهر (المادة الثانية والثلاثون)، ويشهدون بأن حامله يحضر الدروس المقررة عليه (المادة الثالثة والثلاثون)، وعلى المشرفين الذين يعينهم النظار المحافظة على النظام (المادة الأربعون)، ويؤدي النظار واجباتهم بعناية تامة وفق قواعد المعلقة (المادة الرابعة والأربعون وما بعدها)، وقد صدر ملحق في اليوم نفسه من إحدى عشرة مادة، يضع الشروط الخاصة بالامتحان النهائي الذي يخول الطالب حق إجازة التطويع، ويبيح النجاح التحريري في الفقه الانتقال إلى مرحلة أعلى (المادة السادسة)، وللطالب الحق عند الامتحان الشفوي أن يستعد له ست ساعات، يستجمع فيها ما حصله من علم، مستعينا في ذلك بالمكتبة.
ويتأهل الطالب لنوع خاص من التطويع إذا نجح في قراءة القرآن الكريم وتسميعه.
وعين عام 1928م خمسون «معاونا على التدريس»، بامتحان مسابقة عقد بين المتطوعين، وهم يتقاضون مرتبا ثابتا قدره خمسمائة فرنك في الشهر، وفي أول يناير 1931م كانت المخصصات السنوية للمدرسين، في المرحلة الثانية، 13 ألف فرنك، وفي المرحلة الأولى ستة عشر ألفا.
وتضمنت الميزانية التونسية اعتماد إعانة مالية للجامع الكبير، كان مقدارها في السنة الأولى خمسين ألف فرنك، وارتفعت عام 1927م إلى مائتين وخمسين ألفا من الفرنكات، ثم وصلت إلى سبعمائة وسبعين ألفا عام 1930م.
وقد أدى التعديل الجديد لنظام العدول إلى معارضة الطلبة الذين لا يستطيعون الالتحاق بهذه الوظائف، والذين لا تسمح لهم دراستهم في الجامع بالنجاح في امتحان العدول، ومن هنا نشأ التفكير في إصلاح التعليم الديني، أو على الأقل إدخال الدراسة القانونية العصرية في مناهج الجامع، فشكلت الحكومة في ديسمبر عام 1929م لجنة تبحث وسائل الإصلاح، فحاولت جهد طاقتها أن تضع لهذا الإصلاح منهجا خاصا. •••
Page inconnue