Le Présent des Aspirants sur la Traduction de l'Imam An-Nawawi
تحفة الطالبين في ترجمة الإمام النووي
Maison d'édition
الدار الأثرية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Lieu d'édition
عمان - الأردن
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Présent des Aspirants sur la Traduction de l'Imam An-Nawawi
Ibn Cattar d. 724 AHتحفة الطالبين في ترجمة الإمام النووي
Maison d'édition
الدار الأثرية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Lieu d'édition
عمان - الأردن
= لكن للأسف الشديد! لم يبق الأمر على الحال الذي ذكره ابن العطار، حيث تمَّ بناء القبَّة على قبر الشيخ الإمام النووي ﵀، وكان ذلك على خلاف الشرع، ومخالفة لما كان يدعو إليه الشيخ النووي من الابتعاد عن البدع، وقد قام ببناء القبة الأميرُ قانصوه الساعدي في أواخر القرن العاشر الهجري. انظر: "ترجمة الإمام النووي" (ص ٧٦) الحاشية، و"الإمام النووي وأثره في الفقه الإسلامي" (ص ٨١)، و"الإمام النووي" (ص ١٩٥ - ١٩٦)، للدَّقر. (١) نقله عن المصنِّف: الذهبى في "تاريخ الإسلام" (ورقة ٥٨٠)، والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ٣٤)، و"المنهاج السوي" (لوحة ٣١/ أ)، ووقعت عبارة الإمام النووي في مطبوعه (ص ٨٠) مصحفة تصحيفًا شنيعًا، إذ جاءت فيه هكذا: " ... لأدْخُلَنَّ الجنة وآخذ من أعرفه ورائي، ولا أدخلها إلاَّ بعدهم"!! وهذا من التألِّي على الله ﷿، وليس فيها الأدب الذي أشار إليه المصنّف مع الله ﷿، فالشفاعة لا تكون إلا بإذنه ﷿، وليس لأحدٍ من الخلق على الله حق أو جاه يرجى الله بما يأذن به ربُّنا -سبحانه- ويرضى.
1 / 154