112

Le Présent des Aspirants sur la Traduction de l'Imam An-Nawawi

تحفة الطالبين في ترجمة الإمام النووي

Maison d'édition

الدار الأثرية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Lieu d'édition

عمان - الأردن

إلى مَتَى بغُرورٍ نَطْمِئِنُّ ولا الـ ... مُلوكُ رُدَّ الرَّدَى عنهُمْ ولا الرُّسُلُ
[٣٧] ولا حِمىً مِن حِمام (١) جَحْفَلٍ (٢) لَجبٍ (٣) ... ولا حُصونٌ مَنيعَاتٌ ولا قُلَلُ (٤) /
يا لاهِيًا لاهِيًا عَنْ هَوْلِ مَصْرَعِهِ ... وضَاحِكُ السن مِنْهُ بَضْحَكُ الأجَلُ
لا تُخْلِ نَفْسَكَ مِن زَاد فإنكَ مِن ... حينِ الولادِ مَعَ الأنْفاسِ مُرْتَحِلُ
ومَا مَقامٌ يُديمُ السَّيْرَ يَتْبَعُهُ ... إلى مَحَل تَلاهُ سَائِقٌ عَجِلُ (٥)
قال شيخُنا ناظمها: "نجزت -بحمد الله ومنه- خمسة وثلاثون بيتًا".
(والجَلَلُ) -بفتح الجيم-: هو الأمر العظيم، ويستعمل في الحقير، وينصرف إلى أحدهما بالقرينة له.
قال: (فَقْدُكَ): مرفوع الدال؛ تقديرُهُ: واستوحَشَتْ الأقدار، وساءها الفقدُ (٦).
(السَّمَل) -بفتح الميم-: هو الخَلِق.
(عزَفْتَ): أي: مِلْتَ بكراهة.
(عَنَّتْ): أي: عرضت.

(١) (الحمام): قضاء الموت وقدره.
(٢) (الجحفل): الجيش الكثير فيه الخيل.
(٣) (لجب): مضطرب.
(٤) (قُلل): قمم.
(٥) القصيدة في "تاريخ ابن الفرات" (٧/ ١١٠)، و"فوات الوفيات" (٤/ ٥٧٧)، و"عيون التواريخ" (٢١/ ١٦٥ - ١٦٦)، و"ذيل مرآة الزمان" (٣/ ٢٨٩)، و"المنهاج السوي" (٨٢ - ٨٤).
(٦) في هامش الأصل ما نصه: "حاشية: فَقْدَك: منصوب على أنه مفعول".

1 / 116