وعثمان البتي١، وأحمد بن حنبل٢.
حكى ذلك كله أبو محمد بن حزم، ونقل في هذه المسألة اثني عشر قولا تركت سردها خشية الإطالة، وذكرت ما أشار إليه المصنف٣.
وقوله: مثل قول الراوي:
٣٠٧ و٣٠٨- "سها فسجد"، "وزنى ماعز فرجم"٤.
قد تقدم الكلام على هذين في العام والخاص٥.
قوله: مثل: واقعت أهلي في نهار رمضان، فقال: "أعتق رقبة" ٦.
٣٠٩- عن أبي هريرة ﵁ قال: "جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: هلكت يا رسول الله٧، قال: "وما أهلكك؟ " قال: وقعت على امرأتي٨ في رمضان. قال٩: "هل تجد ما تعتق رقبة؟ " قال: لا. قال: "فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ " قال: لا. قال: "فهل تجد ما تطعم ستين مسكينا؟ " قال: لا ... وساق الحديث". رواه الجماعة١٠.
١ وقع في ف: "الليثي" وهو خطأ.
وهو: عثمان بن مسلم البتي -بفتح الباء وتشديد التاء- أبو عمرو البصري، يقال: اسم أبيه سليمان، صدوق فقيه، عابوا عليه الإفتاء بالرأي. من الخامسة، مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.
التقريب ٢/ ١٤، التهذيب ٧/ ١٥٣.
٢ انظر هذا الرأي في القول السابع من المسألة في المحلى ١١/ ١٨٥.
٣ انظر ذلك في المحلى ١١/ ٣٨٤-٣٩٠. وانظر مصنف عبد الرزاق ٦/ ٣٩٩-٤٠٥، ومصنف ابن أبي شيبة ٥/ ٧٢-٧٦. وانظر فتح الباري ٩/ ٣٧١-٣٧٤.
٤ انظر القولة في مختصر المنتهى ص١٨٨.
٥ في الحديث رقم "١٦٧" والحديث رقم "١٨١".
٦ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٨٨".
٧ في ف زيادة: "وأهلكت".
٨ في ف: جاء "أهلي امرأتي".
٩ في ف: "فقال".
١٠ رواه مسلم بلفظه: في كتاب الصيام، باب تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان على =