306

Le cadeau de l'élève

تحفة الطالب

Maison d'édition

دار ابن حزم

Édition

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

Année de publication

١٩٩٦م

سعد- عن معاوية بن صالح الحضرمي١، عن علي بن أبي طلحة٢، عن ابن عباس في هذه الآية، يعني قوله تعالى: ﴿وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا﴾ ٣.
وفي قوله تعالى: ﴿وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا﴾ ٤.
قال: كانت المرأة إذا زنت، حُبست في البيت حتى تموت. وكان الرجل إذا زنى، أُوذي بالتعيير والضرب بالنعل. قال: فنزلت: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ﴾ ٥.
قال: وإن [كانا] ٦ محصنين، رُجما بسنة رسول الله ﷺ.
قال: فهو سبيلهما الذي جعله الله لهما، يعني قوله تعالى: ﴿حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا﴾ ٧.

١ هو: معاوية بن صالح بن حدير -بالمهملة مصغرا- الحضرمي، أبو عمرو، أو أبو عبد الرحمن، الحمصي، قاضي الأندلس، صدوق له أوهام. من السابعة، مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
التقريب ٢/ ٢٥٩، التهذيب ١٠/ ٢٠٩، الميزان ٤/ ١٣٥.
٢ هو: علي بن أبي طلحة سالم بن المخارق الهاشمي مولاهم -مولى بني العباس- سكن حمص، أرسل عن ابن عباس ولم يره. من السادسة، صدوق يخطئ. مات سنة ثلاث وأربعين.
التقريب ٢/ ٣٩، التهذيب ٧/ ٣٣٩، الميزان ٣/ ١٣٤.
٣ الآية "١٥" من سورة النساء، وهي غير مذكورة في الناسخ والمنسوخ، النسخة الخطية التي اعتمدتها "انظر ل٨٩ ب".
٤ من الآية "١٦" في سورة النساء.
٥ من الآية "٢" في سورة النور.
٦ في الأصل "كان" وفي ف كما أثبته.
٧ من الآية "١٥" في سورة النساء.
وهذا الأثر أخرجه أبو عبيد في الناسخ والمنسوخ "ل٨٩ ب و٩٠ أ".

1 / 326