Le cadeau de l'élève

Ibn Kathir d. 774 AH
196

Le cadeau de l'élève

تحفة الطالب

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

Année de publication

١٩٩٦م

جماعة"١. لكن الوقاصي متروك الحديث٢. قوله: مثل قوله ﷺ لما سئل عن بئر بضاعة٣: "خلق الله الماء طهورا، لا ينجسه شيء إلا ما غير لونه أو طعمه أو ريحه"٤. هذا الحديث بهذا اللفظ لم أره في شيء من الكتب٥. ١٤٥- وإنما الذي رواه ابن ماجه عن أبي أمامة٦، عن النبي ﷺ:

١ سنن الدارقطني، كتاب الصلاة، باب الاثنان جماعة، حديث "٢" ١/ ٢٨١. ٢ قال ابن معين في رواية الدوري عنه فيه: ليس بشيء، وقال مرة: ضعيف. وفي رواية عنه قال: لا يكتب حديثه، كان يكذب. وقال ابن المديني: ضعيف جدا. قال الجوزجاني: ساقط. وقال البخاري: تركوه. وقال أبو حاتم: متروك الحديث ذاهب الحديث كذاب. وقال النسائي: متروك. وقال أبو الحاكم: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات الموضوعات، لا يجوز الاحتجاج به. وقال الساجي: يحدث بأحاديث بواطيل. وقال ابن عدي: عامة حديثه مناكير، إما سندا وإما متنا. انظر تاريخ ابن معين، رواية الدوري ٣/ ٢٨٦ و٣٦٢، والجرح والتعديل ٦/ ١٥٧، والمجروحين ٢/ ٩٨، والضعفاء والمتروكين ص٧٧. وانظر ميزان الاعتدال ٣/ ٤٣، ٤٤، وتهذيب التهذيب ٧/ ١٣٣، ١٣٤. ٣ بئر بضاعة: قال ابن الأثير في النهاية في مادة "بضع" ١/ ١٣٤: هي بئر معروفة بالمدينة، والمحفوظ بضم الباء وأجاز بعضهم كسرها. ٤ انظر مختصر المنتهى ص"١١٠". ٥ قال الزركشي في المعتبر خ ل٤٧ أ: لم يرد هذا الاستثناء في حديث بضاعة، وإنما هذا مركب من حديثين، ثم ذكر حديث الترمذي والبيهقي في الباب. وقال الحافظ في الموافقة خ ل١١٧ ب: هذا الحديث بهذا السياق لا يوجد في شيء من كتب الحديث. ٦ هو صدي -بضم الصاد وفتح الدال- بن عجلان -بفتح العين وسكون الجيم- أبو أمامة الباهلي، صحابي مشهور. سكن الشام ومات بها سنة ست وثمانين، رضي الله تعالى عنه. الإصابة ٣/ ٤٢٠، التهذيب ٤/ ٤٢٠.

1 / 216