Le cadeau de l'élève

Ibn Kathir d. 774 AH
188

Le cadeau de l'élève

تحفة الطالب

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

Année de publication

١٩٩٦م

العام والخاص ١: قوله: وكاحتجاج عمر، في قتال أبي بكر ﵄ مانعي الزكاة: "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله" ٢. ١٣٤- روى الجماعة إلا ابن ماجه، واللفظ للبخاري: عن أبي هريرة ﵁ قال: "لما توفي رسول الله ﷺ وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر ﵄: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله ﷺ: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله"؟ فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقا -وفي رواية: عقالا- كانوا يؤدونها إلى رسول الله ﷺ لقاتلتهم على منعها، فقال عمر: فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله تعالى شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق"٣.

١ العام: هو اللفظ الدال على كثيرين، المستغرق في دلالته لجميع ما يصلح له بحسب وضع واحد. والخاص: هو اللفظ الذي وضع لمعنى واحد على سبيل الانفراد. أصول الفقه لمحمد أبي زهرة ص١٢٣، ١٢٤، وانظر الكوكب المنير ٣/ ١٠١ وما بعدها. ٢ انظر مختصر المنتهى ص"١٠٥". ٣ البخاري: في كتاب الزكاة، باب "١"، وجوب الزكاة ٢/ ١٠٩، ١١٠ وفيه اختلاف يسير في اللفظ. =

1 / 208