* السادس والسبعون: حبس الفيل ورمى الطير أصحابه بحجارة من سجيل.
* السابع والسبعون: ذكر ابن هشام في "السيرة": أن الماء لم يصل إلى البيت المعظم حين الطوفان، ولكنه قام حولها وبقيت هي في هواء السماء، وأن نوحًا قال لأهل السفينة وهي تطوف بالبيت: إنكم في حرم الله، وحول بيته، فأحْرِموا لله، ولا يمس أحد امرأة فاجعل بينهم (١) وبين النساء حاجزًا فتعدى حام، فدعا نوح ﵇ أن يسوِّد الله لون بنيه، وقيل في سبب دعاء نوح على ولده خلاف ذلك.
* الثامن والسبعون: أن أهل الملل كلها متفقة على تعظيمه؛ بدليل حجه في الجاهلية.
* التاسع والسبعون: أن الأمم لم تزل تقصده للدعاء عنده مؤمنهم وكافرهم؛ بدليل ما ورد عن قوم عاد وغيرهم.
* الثمانون: أن الله تعالى أقسم به في كتابه في موضعين:
فقال تعالى: ﴿وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾ (٢).
وقال تعالى: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ (٣).
و"لا" في هذا المكان عند النحويين. صلة.
* الحادي والثمانون: إن الله تعالى أضافه لنفسه في قوله تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾ (٤)، وناهيك بها من إضافة رافعة لقدره مُشَرِّفة لعظيم