229

Le Cadeau des Anciens

تحفة القادم

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

ومن شعره: لقد حجبتْ زُجّ الحواجب سَلوتي ... فهل لحظُ وصفٍ سُمِّيَت بالحواجبِ وواواتُ أصداغٍ أقاربُ نسبة ... لنوناتها تُدعى بوصف عقاربِ وميم فمٍ من تحت صادٍ لشاربٍ ... سُلافًا حَواها حتمُ صادٍ لشاربِ ومن شعره يرثي: قد كنتُ آملُ أن يقدَّر قبله ... يومي فيُختَم بالجهاز حبائي أعزِزْ بأن عكَسَ الرَّدَى أُمنِيتي ... فختمتُ فيه مدائحي برثائي ومن شعره: وعذبني خدٌّ به المسكُ باقل ... كأنِّيَ في وصفيه للعجز باقلُ أما وعذارٍ فوق خدّك إنَّه ... لأَنْكأِ فِعلي مُقلتيك لفاعلُ وما خيَّلَت نفسي إليَّ بأنه ... ستفعل أفعالَ السُّيوف الحمائلُ ومن شعره: رأيتُ في خدِّه عذارًا ... خلعتُ في حبِّه عذاري قد كتب الحسنُ فيه سطرًا ... ويولج اللَّيل في النَّهارِ ومنه: يَسقي الرَّحيقَ المختومَ من فمه ... ختامُهُ من عذاره مسكُ أسبَلَ دمعي لصدره دُرَرًا ... جسمي لفرط الضَّنَى لها سلكُ

1 / 233