Tuḥfat al-Mas'ūl en Explication du Résumé du

Ibn Moussa Rahuni d. 773 AH
93

Tuḥfat al-Mas'ūl en Explication du Résumé du

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

Chercheur

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

Maison d'édition

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الإمارات

Genres

في جواب ما هو؟ والأجناس تترتب متصاعدة إلى [ما] لا جنس فوقه وهو الأعلى كالجوهر، ومتنازلة إلى ما لا جنس تحته وهو الحيوان، وما بينهما هو الوسط، وقد يكون مفرد لا جنس فوقه ولا تحته، ويمثل بالعقل إن كان جنس للعقول العشرة ولم يكن الجوهر جنسًا له، ومراتب النوع الإضافي أيضًا أربعة كما في الجنس. وقوله: (فالجنس الوسط نوع الأول) إشارة إلى أن بين النوع الحقيقي والإضافي عموم من وجه، [فالإنسان نوع] بالتفسيرين، لأنه مقول عليه وعلى الفرس الحيوان وهو جنس، وأفراد الإنسان متفقة الحقيقة، والجسم النامي نوع بالأول؛ لأنه مقول عليه وعلى الحجر الجنس وهو الجسم، وليس نوعًا بالثاني لأن أفراده مختلفة الحقيقة، والبسائط نوع بالثاني، كالنقطة مقول على أفراد متفقهة الحقيقة، وليس مقولًا عليها الجنس وإلا لتركبت. قيل عليه: إنما يمتنع لو تركبت النقطة من أجزاء مقدارية وهي غير

1 / 218