84

Tuḥfat al-Mas'ūl en Explication du Résumé du

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

Chercheur

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

Maison d'édition

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الإمارات

Genres

بالكاتب بالفعل لانتفاء الحد في الأمي ولم ينتف المحدود.
وهو معنى قول المنطقيين: «بشرط المساواة في العموم والخصوص»؛ لأن الأخص أخفى، والأخفى لا يعرف، والأعم يتناول الغير.
ومن فسر الاطراد بأنه: كلما وُجد أحدهما وُجد الآخر، والانعكاس: بكلما انتفى أحدهما انتفى الآخر، فليس بشيء، وإلا لاستغنى بأحدهما عن الآخر.
ومن فسر الاطراد بالجمع، والانعكاس بالمنع، فهو اصطلاح غير متعارف.
قال: (والذاتي: ما لا يتصور فهم الذات قبل فهمه، كاللونية للسواد، والجسمية للإنسان، ومن ثم لم يكن لشيء حدان ذاتيان.
وقد يعرف بأنه غير معلل، وبالترتيب العقلي).
أقول: لما ذكر الذاتيات في الحد الحقيقي، أخذ الآن يعرف الذاتي. واصطلاح المنطقيين تعريف الذاتي والعرضي أولًا، ثم الكليات الخمس، ثم المعرفات.

1 / 209