Tuḥfat al-Mas'ūl en Explication du Résumé du

Ibn Moussa Rahuni d. 773 AH
30

Tuḥfat al-Mas'ūl en Explication du Résumé du

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

Chercheur

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

Maison d'édition

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الإمارات

Genres

للأقسام الداخلة، كحد الإنسان، لا يقال للكل ولا للبعض. رد: بأنه لما عدل عن تقييد العلم بالحكم إلى الأحكام؟ . وأجاب المصنف: أنه نختار الأول. قوله: (لا يطرد) نمنعه؛ لأن المراد بقولنا: عن أدلتها، عن أماراتها والأمارة ليس بينها وبين مدلولها ربط عقلي، فلابد من شيء يربط بينها وبين الظن ليمكن الاستفادة، وليس ذلك إلا العلم بأنه ليس لها معارض وأنها راجحة، ولا يعلم ذلك إلا فقيه، فسمي ذلك فقهًا. أو / نختار أنها للاستغراق، والمراد ليس العلم بالفعل، بل التهيؤ للعلم [بالجميع]، تهيؤًا قريبًا من الفعل. قلت: والأول مبني على تجزي الاجتهاد، والمصنف لم يثبته بعد ولم ينفه، فلذلك ما جزم بهذا الجواب.

1 / 155