217

Tuḥfat al-Mas'ūl en Explication du Résumé du

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

Enquêteur

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

Maison d'édition

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الإمارات

Genres

النافي: لو استلزم لكان لنحو: قامت الحرب على ساق، وشابت لمة الليل حقيقة. وهو مشترك الإلزام، للزوم الوضع.
والحق أن المجاز في المفرد، ولا مجاز في التركيب.
وقول عبد القاهر في نحو: أحياني اكتحالي بطلعتك: «إن المجاز في الإسناد»، بعيد لاتحاد جهته.
ولو قيل: لو استلزم لكان للفظ الرحمن حقيقة، ولنحو: عسى كان قويًا).
أقول: اللفظ قبل الاستعمال لا يتصف بكونه حقيقة ولا مجازًا لانتفاء حديهما عنه، واتفقوا على أن الحقيقة لا تستلزم المجاز، إذ قد يستعمل اللفظ فيما وضع له ولا يستعمل في غيره البتة، واختلفوا في المجاز، هل يستلزم الحقيقة؟ .
فذهب بعض الحنفية إلى أن كل لفظ استعمل في غير ما وضع له، لابد وأن يكون مستعملًا فيما وضع له أولًا.
وذهب الأكثر إلى أنه لا يستلزم ذلك.
احتج القائل بالاستلزام: بأنه لو لم يستلزم، لعري / الوضع عن الفائدة، واللازم باطل.

1 / 342